خـايفــ أقولـ اللي فـ ألبي..!




زعلي طوّل أنا وياك
وسنين بقيت
جرّب فيهن أنا إنساك
ماقدرت انسيت :(
لأنك ذهبت ومحوت معك كل علامات الطريق التي تشعرني بإيابك , بتُّ أعيش وأنا أضع على قلبي وسادة علّ النبض بك يَخْفُت ، لكنه يزداد جنونا وتسارعا كلما استوقفته التفاصيل الصغيرة من حولي لتثير زوبعة الذكريات وتنشج باسمك.. تلك التفاصيل صرتُ أكرهها حد الألم!
لأن رحيلك أخلى إحساسه بي، أكره أن أشعر كم أنا ضعيفة بدونك
هشة
على شفا انكسار
تجاهلت إحساسي هذا وكابرت لممت مشاعري وصفعتها لئلا تبكي بصوت عال وهربت حيث الضجيج والأصوات العالية ؛ كيلا اسمع نشيج قلبي ..قلبي الذي نحر بسكين تبلدي وقسوتي.. لكن، ماذا أفعل أمام واقع هو أقسى مني؟
لأني آمنت أنه لايشبهك أحد ، أحسست حين رحلت أن حروف الآخرين تشدني إليك تتوشحهم حتى يصيروا أنت إلى حد أسألني معه :هل أعادك الحب متخفيا؟
لكني اكتشفت مؤخرا أن الحب ماهو إلا قصة تاريخية تعيد نفسها وتكرر حتى تفاصيلها الصغيرة مايتغير هو فقط أبطالها، إنه ليس إلا مشاعر رديئة منتهية الصلاحية..
بضاعة مستهلكة نقبلها بشغف!
حولان مرّا وذبل ورد شرفتي حتى وأنا أتعاهده بالسقياوكأن الماء يغور في أرضٍ جدباء ، قد عفـّر الفقد وجهها وشققت ملوحته سطحها!يبست شتلة الورد وهي لمّا تُجتثّ من جذورها ،وكل يومٌ ينقص فيه من أطرافها تباعا ، حتى لم يبق إلا ساقها كشاهد تعلقت بجذوره روحي،
ودموعي ،
وصهارة آلامي التي تتقاطر من دلو انتظاري ،
وأنا قابعة بين رحى الأيام تطحنني وتُبقي على قلبي مشتعلاً ، لايخبو إلا مع بارقة يأس وما أكثرها بقدر اشتعاله !
وهل يخلف الاشتعال إلا رماداً .. هو قلبي؟
آآآهـ قد البحر