من روائع المجنون


ألا قاتل الله الهوى ما أشده
وأسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها ، فأجبته
فأصبح بي يستن حيث يريد

×××

فؤداي .. بين أضلاعي غريبُ
يُــنادي مـن يحبُ فلا يجـيبُ

أحـاطَ بـه البلاء فـكـل يومٍ
تُقارعة الصبابةُ والنحيبُ

لقد جلب البلاء عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب

فإن تكن القلوب مثال قلبي
فلاكانت إذا تـلـك القلوب

إن المنازل هيّجت أطرابي


إنَّ المنــازل هـيـّجـت أطرابي .... واستعجمـت آياتها بـجوابي


قـفـراً تـلـوحُ بـذي اللجين كأنها .... أنضاءُ رسمٍ أو سطورُ كتابِ


لمـّا وقفـتُ بها القلوص، تبادرت .... مني الدموع ؛ لفرقة الأحباب


وذكرتُ عصراً ، يابثينة، شاقني .... وذكرت أيامي ، وشرخ شبابي
جميل بثينة

بـِلا قـُيود للشاعر عبدالعزيز خوجة


وحبستُ في المآقي


لوعتي عند الرحيل


وولوعي ..


وهربتُ


أنهبُ الخطو بعيدا !


في ضبابٍ من دموعي


وطويتُ


صفحة الأمس وفيها



خفقُ قلبي


وربيعي !


ها أنا حررتُُ قيدي


ونزعتُ الحب نزعا من ضلوعي


ها أنا حرٌ وحيد


وفؤادي لايريد!


أنت فيّا


لستَ مني


آه منك يافؤادي


لا تبالي بالصدود


دائم الخفق تلبي


لحبيبٍ لايجود!


لست أهوى إنطلاقي


لست أهوى أن أعود


وبقايا..


من جنون الإشتياقِ


لم تزل تُشقي فؤادي بالوعود



فيُنادي الرجوع بالتلاقي


وأنادي

لن أعود