من روائع المجنون


ألا قاتل الله الهوى ما أشده
وأسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها ، فأجبته
فأصبح بي يستن حيث يريد

×××

فؤداي .. بين أضلاعي غريبُ
يُــنادي مـن يحبُ فلا يجـيبُ

أحـاطَ بـه البلاء فـكـل يومٍ
تُقارعة الصبابةُ والنحيبُ

لقد جلب البلاء عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب

فإن تكن القلوب مثال قلبي
فلاكانت إذا تـلـك القلوب

ليست هناك تعليقات: