وقفات ساخرة

(1)
حينما كنت في المرحلة الثانوية رأيتُ فيما يرى النائم أن رجلا ذا وجهٍ مألوف ـ غير أني ما استطعت أن أتبينه ـ
زار أبي.. وجئنا للسلام عليه (كان يوم أسود) فما مددت يدي حتى ضمني إليه (يااا غـَيبة الواقع!
لفتني أن الرجل كان سميناً !
صحوت مرتعبة ، وكانت ليلة النتائج وإذ بي أرسب في الرياضيات في الفصلين < وجبة سمينة من الخيبة!

(2)
س: لماذا يكتب الرجل على لسان امرأة؟
ج: هنالك عدة احتمالات :
1.ربما لأنه من جميعة الرفق والمنافحة عن حقوق الضلع التعبان !
2.أو لأنه يشعر أنها لن تستطيع التعبير عمّا تريده ، أو ما تعاني منه كما ينبغي
فيقوم تحت إيعاز من ضمير القوامة بالمهمة ..
3.أو ربما لأنه يريد أن يمرر ما يحتاج إليه كرجل (شرقي) على لسان امرأة ..
وأنا أرجّح آخر الآراء ؛ إذ مجرد نظرة تأمليّة لنصوص كـ هذه نجد كم يعاني الرجل الشرقي
من الجفاف العاطفي و ما بين القوسين : من صنع يديه!

(3)
[سأتكئ على عيني في سرير الهجر، أتخضب بفقاعة غيابك وأتحجر كقوقعة زمردية لفظها السلطعون ذات هجر! ]

من الغرائب : أن الاحتفاء والتطبيل من نصيب النصوص المعاقة ذهنياً مؤخراً !

أمنية:لو أفهم دوافع هؤلاء وما يحرضهم للكتابة ـ إن وُجد المحرض ـ ، و..هل يفهمها المطبلون حقاً ..؟!

(4)
أقرضَني من ماله وهو يتشدق (إن أجر القرض كالصدقة) فكان ثمن المواساة مؤلماً
وفي المساء قرض عظامي والتهم لحمي وأراق ماء وجهي أمامهم ..
لقد كان محقاً : هو كالصدقة حينَ شعرتُ بالمهانة التي أحسّ بها مسكينٌ
يناوله البخيل دراهم معدودة ..

لم تكن الحاجة لتساوي قيمة ماء وجهي !

(5)
فرقٌ بين السخرية في الكتابة والسخرية من الكتابة !

(6)
معادلة منطقية :
ابتزاز > مص عظام > طحن > ركل للاعتبار = سياسة تُتخذ بحق الطبقة الكادحة !
فكرة مندثِرة: السجل الأكاديمي يتناسب طردياً مع الوضع الوظيفي ..
فكرة مسيطرة: كتلة الواو تتناسب طردياً مع الوضع الوظيفي ..

(7)
"خدوهم بالصوت لا يغلبوكوا"
الآن فهمتكِ يا جبانة !

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كبيره عندما تكتبين الأشياءالبسيطه يصبح القلم من بين يديكِ شيءٌ آخر لمعنى الرقي بالكلمه البسيطة جداً

تقبلي مروري


هيلانه